أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا... وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً وما همنّي إن خرجت قتيلاً. لا تحبيني هذا الهوى ما عاد يغرينيَ! فلتستريحيِ ولترُيحينيِ إن كان حبّكِ في تقلّبه ما قد رأيتُ فلا تُحبينيِ حبّي هو الدّنيا بأجمعها أمّا هواك فليس يعنيني أحزانيَ الصّغرى تعانقنيَ وتزورنيَ أن لم تزوريني ما همّني ما تشعرين به إنّ افتكاري فيكِ يكفيني فالحبُّ . وهمٌ في خواطرنا كالعطر في بال البساتين عيناكِ من حزني خلقتُهما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دوني فمُكِ الصّغير أدرتهُ بيدي وزرعتهُ أزهار ليمون حتّى جمالُك , ليس يذهلني إن غاب من حينٍ إلى حين فالشّوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ خضراء عن عينيكِ تغنينيَ لا فرق عنديَ يا مُعذّبتيِ أحببتنيِ أم لم تُحبينيِ أنتِ استريحيِ من هواي أنا لكن سألتكِ لا ترُيحني اختاري إني خيّرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. اختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألّا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ.. ارمي أوراقكِ كاملةً..